منتخب الناشئين يرفع من وتيرة تحضيراته استعداداً لمواجهة نيبال

منتخب الناشئين يرفع من وتيرة تحضيراته استعداداً لمواجهة نيبال

منتخب الناشئين يرفع من وتيرة تحضيراته استعداداً لمواجهة نيبال

يفتتح منتخبنا الكروي الناشئ غداً الاثنين مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا بلقاء يجمعه مع منتخب دولة نيبال التي تستضيف منافسات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانب منتخبنا ونيبال كلاً من السعودية وعمان.
ويسعى منتخبنا في هذه المباراة إلى تحقيق فوز مريح يؤكد من خلاله حسن استعداده وقدرته ليس على التأهل عن هذه المجموعة فحسب وإنما على تصدر قائمة الفرق المتنافسة اعتباراً من الجولة الأولى وحتى الجولة الثالثة والأخيرة.
ويبدو ناشئونا في حالة معنوية وفنية جيدة في ظل عدم وجود إصابات بين صفوف اللاعبين وكذلك لناحية الرغبة الكبيرة في تحقيق نتائج طيبة من شأنها أن ترسخ صورة الفريق البطل التي ظهر عليها في البطولة العربية في جدة والتي حل وصيفاً لها في نهايتها.
هذا وأجرى منتخبنا تدريباته على ملعب داست رات (مكان إقامة مباراتنا مع نيبال) والذي يتسع لحوالي 22 ألف متفرج حيث شهدت تدريبات المنتخب التركيز على بعض النواحي الخططية والتكتيكية التي ينوي مدربنا (مهند الفقير) تطبيقها في المباراة والتي من شأنها أن تخدم المنتخب في مراحل مختلفة من المباراة.
وأكد مدرب منتخبنا الكابتن مهند فقير في المؤتمر الصحفي المخصص لمدربي الفرق صباح الأحد أن منتخبنا سيؤدي جميع مباريات البطولة برغبة كبيرة وبتركيز عال وبهدف واحد وهو جمع نقاط جميع المباريات.
ورغم تأكيده على أنه لا يعرف إلا القليل عن مستوى المنتخب المضيف لكن فقير أوضح أنه لطالما أن هذا المنتخب يلعب على أرضه وبين جمهوره فهو سيقدم أداءً جيداً وسيقاتل من أجل ما يطمح إليه, وتبقى المباراة مهمة للمنتخبين ولاسيما وأنها ستعطي صورة عن شكل المجموعة حتى وإن كان ذلك بصورة تقريبية.
من جانبه فقد أبدى مدرب منتخب نيبال سونيل تريستا احترامه الكبير لمنتخبنا رغم إشارته إلى أنه لا يملك معلومات كافية ووافية عنه.
وأشار سونيل إلى أنه تابع منتخبي عمان والسعودية في أكثر من مباراة وبالتالي فإن أداء منتخب سورية قد لا يختلف كثيراً عن أداء هذين المنتخبين كون المنتخبات الثلاثة تنتمي إلى ذات المدرسة وأسلوب اللعب.
وقبل أن يختم حديثه بين سونيل أن فريقه سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة طيبة بعد أن استعد بشكل طيب للمباراة.
وكانت بعثة منتخبنا قد حطت رحالها في مطار العاصمة كاتمندو مساء يوم السبت قبل التوجه إلى مقر إقامتها في فندق دارغو بلازا والذي يبعد عن ملعب مباراتنا مع نيبال حوالي 20 دقيقة حيث وجه الجهاز الفني اللاعبين إلى ضرورة الالتزام بكل التعليمات ولاسيما المتعلقة براحة أجسامهم واستشفائها جراء الرحلة الطويلة من دمشق مروراً بالدوحة وانتهاء بكاتمندو والتي استمرت لمدة 14 ساعة .
من جهة أخرى سيكون ملعب هال تشوك مسرحاً للمباراة الثانية من منافسات الجولة الأولى في المجموعة حيث يلتقي منتخبي السعودية وعمان وهما المنافسان الأبرز لمنتخبنا على بطاقتي التأهل إلى النهائيات عن هذه المجموعة.
وبغض النظر عن أهمية المباراة بالنسبة للمنتخبين الشقيقين فإن هذا اللقاء يكتسي أهمية إضافية بالنسبة لمنتخبنا ولاسيما وأن مدربنا يسعى لأن يشاهد قدرات وإمكانات وطريقة لعب الفريقين على أرض الواقع.
وعكس منتخبنا الذي وصل قبل أقل من 48 ساعة على انطلاق موعد مباراته مع نيبال فقد وصل منتخب السعودية قبل عشرة أيام حيث لعب مباراتين مع شباب نيبال في الوقت الذي وصل فيه المنتخب العماني قبل انطلاق التصفيات بشكل رسمي بثمانية أيام وذلك لغاية التأقلم مع الأجواء والتوقيت في نيبال.
سورية أهم المرشحين
في المؤتمر الصحفي الذي خصص لجميع مدربي الفرق المتواجدة في المجموعة أكد مدرب منتخب السعودية عمر باخشوين أن منتخب سورية هو الأصعب بالنسبة له وذلك على الرغم من فوز منتخبه في مناسبتين على منتخبنا في البطولة العربية لمنتخبات الناشئين.
أما مدرب منتخب عمان بيتر فان هورس فقد أشار إلى منتخب سورية بالنسبة له لا يختلف في قوته ومستواه عن منتخب السعودية وبالتالي فإن المنتخبان همان الأكثر تميزا دون التقليل من قدرات منتخبه (العماني الذي استعد للبطولة بشكل متميز).
لقطات
- قدم إداري المنتخب بشار عرودك جهوداً كبيرة جداً في تأمين كل متطلبات الراحة للبعثة وظهر واضحاً أن كل أمور البعثة قد تم ترتيبها مسبقاً بعد أن قام بمراسلة القائمين على الاستضافة قبل عدة أيام من وصولها.
- تقام جميع المباريات في تمام الساعة الثانية عشرة والربع بتوقيت دمشق وليس في العاشرة كما كان قد وردنا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
- حتى كتابة هذه السطور فإن النقل التلفزيوني لمباريات منتخبنا لا يبدو وارداً وحتى القنوات السعودية والعمانية فشلت كما سمعنا في نقل مباريات منتخباتها نظراً لعدم بثها على الهواء من قبل تلفزيون نيبال الرسمي.