بدأ اللاعبون الخمسة المستبعدون من صفوف المنتخب التشيلي لكرة القدم بسبب مسألة انضباطية أمس تحركات قانونية من أجل التخفيف من الأثر المستقبلي للعقوبات وفتح الباب أمام إمكانية العودة إلى صفوف الفريق.
وتضمنت مبادرات اللاعبين ، الذين وصلوا مخمورين إلى معسكر الفريق للجولة قبل الماضية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 ، في بعض الأحيان الحديث مع الأرجنتيني كلاوديو بورجي مدرب الفريق.
وفتح المدرب ، الذي استبعد في البداية إمكانية استدعاء هؤلاء اللاعبين ، الباب أمام استدعائهم مجددا إذا ما أظهروا "ندما".
ودعم رئيس اتحاد كرة القدم في البلاد سيرخيو خادوي رواية المدرب.
ووصل اللاعبون خورخي فالديفيا وأرتورو فيدال وجيان بيساجور وجونزالو خارا وكارلوس كارمونا متأخرين بنحو الساعة عن معسكر الفريق ، بعد مشاركتهم في مراسم تعميد ابن فالديفيا.
وقال بورجي لدى تبريره قرار استبعادهم ، الذي جاء قبل الهزيمة الكبيرة أمام أوروجواي بملعبها صفر /4 "لم يكونوا في حالة تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم".
وأقر اللاعبون خلال مؤتمر صحفي غاب عنه أرتورو فيدال فقط ، بأنهم وصلوا متأخرين ونفوا الحديث عن سكرهم ، رغم إقرارهم بأنهم تناولوا الكحول. كما اتهموا بورجي بالافتقار إلى الاحترافية.
ويجب على المدرب ، الذي عاد وقاد الفريق في غياب الخمسة إلى الفوز على باراجواي 2/ صفر في سانتياجو ، تقديم تقرير حول الواقعة يوم الاثنين المقبل إلى محكمة الانضباط باتحاد الكرة المحلي.
وأعرب أرتورو فيدال وجونزالو خارا عن ندمهما بالفعل في لقاء خاص مع بورجي ، بحسب ما تؤكده الصحافة المحلية.
أما البقية فاختاروا التعاقد مع محامين من أجل دحض اتهامات بورجي ، ووصلوا إلى التأكيد على عدم تحديد موعد بعينه من أجل الوصول إلى المعسكر.
وتشير أغلب استطلاعات الرأي إلى تأييد غالبية جماهير الكرة في البلاد لاستبعاد اللاعبين بشكل دائم.