ربيع الحياة المشــرف الــعـام
عدد المساهمات : 268 نقاط : 656 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 01/01/1995 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: أمراة بكت عندما قال لها زوجها أحبك السبت نوفمبر 26, 2011 11:03 pm | |
| أمـــــــرآهـ بكت عندماقال لهازوجها"احبك"؟
عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك انه لك مشاعرواحاسيس تتحرك بداخلك واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله
وركب الطائرات حتى صارت عندهمثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
فإنساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة
وكان اولرحله لها بالطائره
ومع من مع أخيها البسيط
الذي أحسأنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه ووصلها اليالمطار ..
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماًزوجهاويسافر لوحده ولا عمرهاشافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنهامحرماً لها
ولما وصلت اللي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر معزوجهاخالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..
مدهش !
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت ومن ثموصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الى نهايتها
والبحر الذي رأته لأولمرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياضوالدمام
في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة
لطائرةالتي لن تنساها إلى الأبد
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يدي,,,,,,,,تين..
هاتين في ماءالبحر
وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماءمرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
ولولاالحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت ياخالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتهاونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد
" احذيه,,,, تستخدمهاللحمام.
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة..
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرةهدية..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه ونسى..
نسي أنها إنسانة..
إنسانةأولاً وأخيراً..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهوالذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق!!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتهاهي إليه في سفرتهاالوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهويرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أوحتى لماذاتسافر
لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولا قلب..
أحس بالألم وبالذنب..
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مر ة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قاللها:
أحبك..
قالها من قلبه..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ.....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة..
بكلمةصادقة..
فانهارت باكية !!
تحياتي لكم
منقول
| |
|