أبو عمر الغالي المـديــر الـعـام
عدد المساهمات : 346 نقاط : 802 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 26/05/1992 تاريخ التسجيل : 04/11/2011 العمر : 32 العمل/الترفيه : فني في مخبز حماه الأول
| موضوع: هل تريد أن تأنس بالله ؟ الإثنين نوفمبر 28, 2011 3:56 pm | |
| هل تريد أن تأنس بالله ؟ قال ابن القيم : والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء : دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل مدارج السالكين : 3/95
علاج نافع لأمراض النفس قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ، استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ، ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله e عند النوم ، حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك . المرجع / الروح ص : 79
[من كلام ابن القيم : نفوس حيوانيــــة ]فمنهم : من نفسه سُبيعية غضبية : همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم . ومنهم : من نفسـه فأريـة . فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر . يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من رجعيـه قَـمّه --- وهكذا كثير من الناس ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس . ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء . ومنهم : من هو على طبيعة الجمل . أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً . مدارج السالكين / 1 / 394
من أقوال ابن القيم : المفاتيح وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام ومفــتــــاح البــر : الصــــدق ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة ومفتاح الإجابة : الدعــــاء ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى ومفتـــاح العــز : طاعــة الله ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل المرجع / حادي الأرواح ص : 100 أسباب انشراح الصدر
قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر: 1- التوحيد : فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر 2- العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا 3- الإنابة إلى الله ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته . 4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب 5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان 6- الشجاعة : فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا . 7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة . 8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في القلب زاد المعاد / 2 / 32
فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق نظره دامت حسرته ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجــه وفي الجوارح ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه . رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه . خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه أبوابــه سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير أسير الشهوة سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة الغــفلــة قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله المرجع : روضة المحبين ص : 94
أنواع الناس في المخالطــة قال رحمه الله : الناس على أربعة أقسام 1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامر الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه . 2- من مخالطته كالدواء . يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش . 3- من مخالطته كالداء . وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي . 4- من في مخالطته الهلاك كله . وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة المرجع : الفوائد : 1 / 519
هل تريد أن تعرف أفضل نومة تنامهـا قال ابن القيم رحمه الله : عند ذكر اسباب النجاة من عذاب القبر : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسبنفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات في ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة ، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك . المرجع / كتاب الروح ص 99 .
فائدة عظيمة في فضل العلم ذكرها ابن القيم قال رحمه الله : فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون . طريق الهجرتين ص 510 .
علامة السعادة وعلامة الشقاوة قال ابن القيم 1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس 2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة المرجع طريق الهجرتين / 176
مساوىء الشهوة قال ابن القيم رحمه الله الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة فإن الشهوة : إما أن توجب ألماً وعقوبة . وإما أن تقطع لذة أكمل منها . وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة . وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه . وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة . وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة . وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة . وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً . وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة . وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول كتاب الفوائد 182
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل قال ابن القيم رحمـــه الله : في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل . وعتو عاد ، وطغيان ، ثمود ، وجرأة نمرود . واستطالة فرعون ، وبغي قــارون ، وحيل أصحاب السبت ، وتمرد الوليد وجهل أبي جهل ، وحرص الغراب . وشَره الكلب ، ورعونــة الطاووس . ودناءة الجُعل ، وعقوق الضب . وحقد الجمل ، ووثوب الفهـــد . وصولــة الأسد ، وفسق الفأرة . وخبث الحيــة ، وعبث القرد . وجمع النملـة ، ومكر الثغلــب ونـــوم الضبــع . غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ) المرجع / الفوائد : 98
من صفــات المؤمـــن قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة : 1- هو في وادٍ والناس في واد . 2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله 3- زاهد في كل شيء سوى الله . 4- راغب في كل ما يقرب إلى الله . 5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود . 6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه . 7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار 8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً. 9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسانه . المرجع / طريق الهجرتين : 51
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد قال ابن القيم من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولابد طريق الهجرتين ( 281)
هل تعرف أقل الناس ديناً ولو كان زاهداًقال ابن القيم رحمه الله وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات ( الجهاد والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه ) وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء
عدة الصابرين ( 171 ) | |
|