أتُنْكِرُ يا ابنَ إسْحَقٍ إخائي ... وتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من إنائي؟ أأنْطِقُ فيكَ هُجْراً بعدَ عِلْمي ... بأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ وأكْرَهُ مِن ذُبابِ السّيفِ طَعْماً ... وأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِ ومَا أرْبَتْ على العِشْرينَ سِنّي ... فكَيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ؟ وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في مَديحي ... فأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِ وهَبْني قُلتُ: هذا الصّبْحُ لَيْلٌ ... أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟ تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌ ... جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائي وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ ... كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ وإنّ مِنَ العَجائِبِ أنْ تَراني ... فَتَعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِ وتُنْكِرَ مَوْتَهُمْ وأنا سُهَيْلٌ ... طَلَعْتُ بمَوْتِ أوْلادِ الزّناءِ 3- ماذا يقول الذي يغني
ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي ... يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ ... شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني ... إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ 4- أرى مرهفا مدهش الصيقلين
أرَى مُرْهَفاً مُدهِشَ الصّيقَلِينَ ... وبابَةَ كُلّ غُلامٍ عَتَا ... أتأذَنُ لي ولَكَ السّابِقاتُ ...أُجَرّبُهُ لَكَ في ذا الفَتى 5- لقد نسبوا الخيام إلى علاء