عدد المساهمات : 268 نقاط : 656 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 01/01/1995 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالب
موضوع: إيليا أبو ماضي الجمعة ديسمبر 02, 2011 9:31 pm
إيليا أبو ماضي ولد في قرية المحيدثة حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويورك ، بدأ دراسته في قريته ثم سافر إلى الاسكندرية ومنها هاجر إلى الولايات المتحدة ، هو شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الامريكية. كان ينتمي الى الرابطة القلميةانضم إليها عام 1920 التي اسسها جبران خليل جبران. اسس مجلة بأسم السمير عام 1929 التي تحولت إلى جريدة يومية. وله عدة دواوين مطبوعه منها الجداول والخمائل وتبر وتراب تذكار الماضي،وله ديوان أبي ماضي .تميزت اشعارة بالرقة والعذوبة والحنين الى الوطن ووصف الطبيعه. قالت عنه فدوى طوقان: إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير. كم تشتكـي وتقـولُ انـك مُعـدمُ والأرضُ ملكك والسما والأنجـمُ ؟ ولكَ الحقولُ وزهرُهـا وأريجُهـا ونسيمـهـا والبلـبـل المتـرنـمُ والمـاء حولـك فضـةً رقراقـة والشمسُ فوقـكَ عسجـد يتضـرمُ والنورُ يبني في السفوح وفي الذرى دُوراً مزخرفـة وحينـاً يـهـدم ُ فكأنـه الفنـان يعـرض عابثـاً آيـاتـه قــدام مــن يتعـلـمُ وكـأنـه لصفـائـه وسنـانـه بحر تعـوم بـه الطيـور الحـومُ هشت لك الدنيا فما لـك واجمـاً ؟ وتبسمـت فعـلام لا تتبـسـم ُ؟ إن كنت مكتئبا لعـز قـد مضـى هيهـات يرجعـه إليـك تـنـدمُ أو كنت تشفقُ من حلول مصيبـةٍ هيهـات يمنـعُ أن يحـل تجهـمُ أو كنت جـاوزتَ الشبـاب فـلا شـاخ الزمـان فانـه لا يـهـرمُ أ نظر فما زالت تطل من الثـرى صـور تكـاد لحسنهـا تتكـلـمُ وقصيده اخرى ايهـا الشاكـي ومـا بــك داء كيف تغـدوا اذا غـدوت عليـلا ان شـر النفـوس نفـس يـؤوس يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا ويرى الشوك في الورود ويعمـى ان يـرى فوقهـا النـدى اكليـلا هو عـبء علـى الحيـاة ثقيـل من يرى في الحيـاة عبئـا ثقيـلا والـذي نفسـه بغـيـر جـمـال لايرى في الوجود شيئـا جميـلا احكم النـاس فـي الحيـاة انـاس عللـوهـا فأحسـنـوا التعلـيـلا فتمتـع بالصفـو مادمـت فـيـه لاتخف ان يـزول حتـى يـزولا واذا مـاأظـل رأســك هــم قصر البحث فيـه كيـلا يطـولا وتعلـم حـب الطبيعـة منـهـا واتـرك القـال للـورى والقيـلا كن هـزارا فـي عشـه يتغنـى ومـع الليـل لايبالـي الكـبـولا لاغرابا يطارد الدود فـي الارض وبوما في الليـل يبكـي الطلـولا كن غديرا يسير في الارض رقراقا فيسقـي عـن جانبيـه الحقـولا كـن مـع الفجـر بسمـة توسـع الازهـار شمـا وتـارة تقبيـلا ايهـذا الشاكـي ومـا بــك داء كن جميلا تـر الوجـود جميـلا